نصحتنى صديقتى الأثيرة ايمان بقراءة الرواية منذ عدة أشهر لكن للأسف لم اتمكن من الحصول عليها الا بالصدفة من فرع دار الشروق فى سان ستيفانو مول ..قبل كدة دوخت على المحلات و نظرات الدهشة على وجه البائعين عند سماعهم الاسم ..تغريدة البجعة
فيما بعد عرفت ان الرواية لها شهرة كبيرة فى الوسط الادبى و انها مرشحة لجائزة بوكر العربية ( او فازت بها ) لكن انا الذى لست متاعبا جيدا .
تغريدة البجعة..فعندما تشعر بقرب نهايتها تذهب البجعة الى الشاطئ لتطلق تغريدتها الاخيرة و تموت فى صمت
البطل أيضا يقترب من نهايته حيث يجتر ذكريات عدة ..الحب ..الاصدقاء ..الاهل ..علاقته بالاجانب ... رؤيته لاطفال الشوراع و احتكاكهم به من خلال تصوير فيلم عن حياتهم ..يدرك ان حياته فارغة و ابتعد كثيرا عن ما كان يخطط لحياته مع حبه الاول ..كل هذا فى اسلوب ممتع
يشعرك بما ال اليه المجتمع من تدهور و سلبيات و تناقضات من ارتفاع المد الاصولى فى مصر حتى ان العاهرة ترفض اقامة علاقة مع من ليس على دين الاسلام !! و من الشيوعية الى الوهابية ينقلب حال احد الابطال فى مفارقة اخرى فقط ليشعر بقيمة النضال مرة اخرى وسط مجتمع فاسد.....انظر كيف يحكى عن حكمنا كمجتمع على المظاهر و لا شئ سواها
" فكريم لا يبدو مقززا ومنبوذا لمجرد أنه من أولاد الشوارع ، ومارشا الأمريكية لا تبدو مرغوبة ومشتهاه لمجرد أنها تملك شعرا أشقرا وجسدا بضا ، وعصام لا يبدو مخنثا أو شاذا لمجرد امتلاكه لشعر خلفى يعقده كذيل الحصان ............ بل إن الحياة كلها لا تبدو كما نراها بأعيننا"
أعجبتنى قصة سامنثا و عصام ...كل من التضحية التى قام بهال الطرفان تدغدغ كل الخلايا الرومانسية التى امتلكها .... جزئيات بسيطة يحكيها البطل ( مصطفى ) تجعلك تصاب بالقشعريرة ...بكيت عندما اخبرنى بكيفية موت امه و شعرت ان هذا من الجائز ان يحدث معنا كلنا ...بكيت اكثر عند حكاية هند ...كمية الاحداث مختلفة مع تنوع الشخصيات و كلها من جديد ترصد ما مررنا به و ما أل الينا به الحال بل و ربما ما نتجه اليه ايضاً
و انا فى منتصف الرواية وجدت انه من المؤسف وجود نهاية للكتاب كما لو اننى اتمنى ان يبقى البطل بجوارى طول حياتى ليحكى لى ماذا يحدث له و لمن حوله"
من غير كلام اكثر ....أنصحك بشدة أن تقرأها وتقولى رأيك
فيما بعد عرفت ان الرواية لها شهرة كبيرة فى الوسط الادبى و انها مرشحة لجائزة بوكر العربية ( او فازت بها ) لكن انا الذى لست متاعبا جيدا .
تغريدة البجعة..فعندما تشعر بقرب نهايتها تذهب البجعة الى الشاطئ لتطلق تغريدتها الاخيرة و تموت فى صمت
البطل أيضا يقترب من نهايته حيث يجتر ذكريات عدة ..الحب ..الاصدقاء ..الاهل ..علاقته بالاجانب ... رؤيته لاطفال الشوراع و احتكاكهم به من خلال تصوير فيلم عن حياتهم ..يدرك ان حياته فارغة و ابتعد كثيرا عن ما كان يخطط لحياته مع حبه الاول ..كل هذا فى اسلوب ممتع
يشعرك بما ال اليه المجتمع من تدهور و سلبيات و تناقضات من ارتفاع المد الاصولى فى مصر حتى ان العاهرة ترفض اقامة علاقة مع من ليس على دين الاسلام !! و من الشيوعية الى الوهابية ينقلب حال احد الابطال فى مفارقة اخرى فقط ليشعر بقيمة النضال مرة اخرى وسط مجتمع فاسد.....انظر كيف يحكى عن حكمنا كمجتمع على المظاهر و لا شئ سواها
" فكريم لا يبدو مقززا ومنبوذا لمجرد أنه من أولاد الشوارع ، ومارشا الأمريكية لا تبدو مرغوبة ومشتهاه لمجرد أنها تملك شعرا أشقرا وجسدا بضا ، وعصام لا يبدو مخنثا أو شاذا لمجرد امتلاكه لشعر خلفى يعقده كذيل الحصان ............ بل إن الحياة كلها لا تبدو كما نراها بأعيننا"
أعجبتنى قصة سامنثا و عصام ...كل من التضحية التى قام بهال الطرفان تدغدغ كل الخلايا الرومانسية التى امتلكها .... جزئيات بسيطة يحكيها البطل ( مصطفى ) تجعلك تصاب بالقشعريرة ...بكيت عندما اخبرنى بكيفية موت امه و شعرت ان هذا من الجائز ان يحدث معنا كلنا ...بكيت اكثر عند حكاية هند ...كمية الاحداث مختلفة مع تنوع الشخصيات و كلها من جديد ترصد ما مررنا به و ما أل الينا به الحال بل و ربما ما نتجه اليه ايضاً
و انا فى منتصف الرواية وجدت انه من المؤسف وجود نهاية للكتاب كما لو اننى اتمنى ان يبقى البطل بجوارى طول حياتى ليحكى لى ماذا يحدث له و لمن حوله"
من غير كلام اكثر ....أنصحك بشدة أن تقرأها وتقولى رأيك