مدونة العشرى على بيت المدونات العربية

Sep 3, 2010

عن أزمة الكتاب الخارجى فى مصر

حسبى الله و نعم الوكيل “ صرخ عم محمد العجوز . عم محمد عامل موسمى لا يعمل سوى فى بداية ترمين الدراسة و هو بيحمل الكتب فى سيارات المكتبات التى تتعامل مع مخزن المؤسسة المصرية فى محرم بك... .ففى بلد يتشدق النظام باهتمامه بالثقافة و العلم و تجد صور حرم رئيسه على كل أغلفة كتب الأسرة _ المشروع الذى يتم تمويله من قبل أموال الشعب و لا أعرف ما دخل صاحبة الصورة به _ وجد وزير التربية و التعليم الجديد أحمد زكى بدر_ المحب للظهور الإعلامى المكثف و الظهور بلزمة ومن غير لزمة بابتسامته اللزجة تلك أمام عدسات الكاميرات_ضالته الجديدة فى أن يقطع رزق أكثر من30 ألف أسرة تعمل فى 34 دارا للنشر و 1500 مكتبة توزع الكتب فى أنحاء الجمهورية بأن يطلب مبالغ خرافية “ 130 ألف جنيه “ للكتاب الواحد مقابل ترخيص كل كتاب خارجى

كما لو أن الحكومة ناقصها أزمات ..يعنى أزمة كهرباء” هنستلفها من الأردن “ وسولار و غاز بنجيبه من إسرائيل يبقى الكتاب الخارجى هيتهرب لنا من ليبيا و عليك خير

لن أزيد عما قاله د.أحمد خالد توفيق فى هذه الأزمة فالرجل نجح ان يغلق صرح حيوى كالفجالة و بص ع الصور هنا و مع تصاعد الأزمة و قرار أصحاب الكتب الخارجية بالنزول بدون ترخيص أول أمس و أصبحت أسماء تربينا عليها ك” سلاح التلميذ” و الأضواء “ منتجات ممنوعة من التداول و من يتاجر فيها يتساوى مع- لا مؤاخذة_ و مهربى شرائط الكاسيت و أفلام الفيديون و أصحاب وصلات النت و الدش المعرضين للحبس فى أى وقت

الجميل فى الأمر إن بنتك شيماء أو ابنك حمادة وهو ماشى بكتاب خارجى مثلا ممكن يتقبض عليه من قبل شرطة المصنفات عشان شايل حاجات ممنوعة


بالختام لا أملك سوى أن أكرر نفس دعاء 30 ألف عم محمد و أقول “ حسبى الله و نعم الوكيل “

ح
 
بحث مخصص
Free Hit Counter