مدونة العشرى على بيت المدونات العربية

Jul 28, 2008

فى البيجو


فى البيجو .....ستشعر بالخلود ..لأن الطريق أبدا لا ينتهى

فى البيجو ....ستشعر بالاندهاش ..حيث الأجرة 5 جنيه و انت رايح و 6 جنيه و انت جاى !!!

فى البيجو ....ستشعر بالحميمية عندما يختلط عرق من بجوارك مع سعال الجالس خلفك فى مكان ما من جسدك

فى البيجو ....ستعرف معنى كلمة مطبات هوائية

فى البيجو ....لن تتضايق من التدخين ..لأن الهواء يسحب كل شئ للخارج

فى البيجو ....ستعيش التحدى ..كيف يمكن اشعال سيجارة وسط كل هذا الهواء


فى البيجو ....ممكن تعمل سيشوار لشعرك

فى البيجو ....ستقدر حالات المرضى بالتهاب المفاصل و تقوس الساقين

فى البيجو ....مستحيل ان تقوم بمكالمة تليفونية

Jul 8, 2008

كابتن هيما


فى بلد يتعمد قتل المواهب و باعتبار انخفاض القيمة فى مجتمع يعانى اكثر من نصفه من الفقر و الجهل و التخلف
نجد أشخاص بعينهم يحتكرون كل شئ يعملون اكثر من 7 وظائف فى حين ان هناك اكثر من 4 ملايين شاب عاطل

شخص كل مقوماته انه يمتلك زيادة من المال يعمل منتجا و لان اللعبة أعجبته يصبح كشافا للمواهب و زيادة فى التأكيد يصبح مخرجأ لكليباتهم حتى الان كل شئ الى حد ما مقبول خصوصا مع النجاح الساحق للنجوم التابعة له الراجع فى الاغلب الى كارزميتهم الخاصة بهم ..لكن الشئ الكارثى ان يقوم هذا االمنتج بكتابة الكلمات و التلحين و التوزيع و أيضا هندسة الصوت لمعظم أغانيهم و هنا نضع علامة استفهام ..هل هذا من أجل التوفير أم انها طبعة نرجسية من نوع فريد والاغرب هو خضوع النجم لكل هذا الاحتكار ...يعنى هو ناقص المنتج يغنى و يخلصنا بدل كل ده ..... المثير للسخرية ان نصر محروس ( المنتج ) قام فى اخر فيلم لتامر حسنى بكتابة القصة و هو شئ احسده على جبروته فى كتابة قصة رديئة بهذا الشكل و الادهى اخراج الفيلم باعتبار الفيلم ما هو الا كليب طويل شوية و بالطبع خرج الفيلم كجريمة سينيمائية


بعد كل هذا ..ليس الملام الوحيد ( بضم الميم ) هو نصر محروس
لكن الملام فعليا هو الجمهور الذى سيدخل الفيلم و يخرج معتبرا الفيلم رائع لانه شاهد تامر حسنى لمدة 90 دقيقة متواصلة ,

Jul 2, 2008

لو لم أكن كفراوياً !

حسنا هو اعتراف صغير لكن الحاجة اليه اصبحت ماسة .. دوما ع الانترنت لديك القدرة ع ان تجمل من صورتك و تخفى ما تشاء و تظهر ما تشاء ... كنت دوما اذا سألنى أحد عن مكانى كنت اجيب بلا تردد أسكندرية الا انه يجب ان اكف عن الكذب الابيض و اخبر الجميع الان و اننى من كفر الدوار و هى مدينة صناعية بالقرب من اسكندرية الا ان مظهر الامتعاض ع وجه من اخبره بتلك المعلومة دوما سبب لى شعورا بالخجل ..لم اخجل بعد الان ربم هو الشعور بالقرب من الرحيل عن اصلى و موطنى أو مجرد بعدى عنها لفترات طويلة نسبيا جعلنى اشتاق اليها

ذكريات لا تمحى ..تبديل قصص رجل المستحيل على سلالم عمارات الزقم ..عم حمدى و عربيته المتهالكة فى الصباح الباكر و اغنية حلاوة شمسنا ع الاذاعة قبل ما نروح المدرسة ..استذتى فى الفرنسيسكان اللى علمونى مع احترام الذات ..بعد كدة مدرسة صلاح سالم فى الثانوى و شقاوة النط من ع السور ..عم شفيق و الفلافل المعمولة بزيت 80 مع اللوليتا اللى بطعم الفراولة و الونها الصناعية المضروبة ... التمشية من جامع عبد المنعم رياض مع صديق عمرى لحد بيتزا ابو صبيحة نتكلم فى الفرق بين الرحبانية و عبد الوهاب و حبه لكانت و اعجابى انا بسارتر |.. الهويس و القعدة اللى تنسيك هموم الدنيا ..دورات الفيفا انا و سامى و مصكفى ..الدوخة على ماكينة تصوير فىى سيدى شحاته عشان يعقوب هو الوحدي اللى كان عنده الورق كامل .. الجنينة اللى قدام بيتنا الى كنت بشوف فيها طيور كتيرة بس خلاص راحت و بقى مكانها ابراج سكنية ... كوبرى 5 و عم ناجى بغلاسته و هو بيقول الاتوبيس ده طالع دولى مش سموحة و طبعا اوصل السكشن متأخر ..فؤاد ابو محمد و رغيف الحواوشى و بعده عصير قصب من عند الشيخ و تحس انك انبوبة جلوكوز ع وشك الانفجار ..القعدة ع سور المساعدين و مناقشة قرارات المستقبل اللى دايما بتطلع حاجة تانية خالص مش ع البال .. التمليك و بنات التمليك .. المساكن و اول مرة اخبط عربيتى هناك

... كل ده ما يخلينيش غير انى اطلب السماح من العزيزة كفر الدوار :)

ح
 
بحث مخصص
Free Hit Counter