يا نوبى ..إيما بتدور عليك

الموضوع ببساطة ان فى بنت انجليزية اسمها إيما عندها 17 سنة كانت هنا فى مصر فى رحلة و اتعرفت على شاب اسمه حازم فى الغردقة خدت ايميله و بعد ما روحت بلدها فضلت تشيت معاه طبعا انبهرت ان فى شخص يفضل مفضى نفسه ليها عشان يقولها
i love u - i want marry u

بنت المجنونة أيما طقت فى دماغها انها تنزل مصر عشان تتجوز حازم و تعيش معاه و تجيب عيال و فعلا حوشت من فلوس قرض تعليمها تمن التذكرة و نزلت مصر و فجأة عمك حازم فص ملح و داب و طبعا ايما احتاست تلف عليه الغردقة كلها و دخلت سيبر عشان تبعتله ايميل و فجأة وقعت فى حب شخص تانى خالص هو مين ؟ ايوة صاحب السيبر النوبى أو محمد سعيد ( الشاب الأمور الموجود فى الصورة ) طبعا ملاحظين سر فتنته و جاذبيته الخاصة _ ده كفاية الشبشب يا جماعة ولا كيفن كوستنر يا أخواتى كمان فى حاجة مهما انه ما بيعرفش يتكلم انجليزى فكان هو وا يما بيقعدو مع بعض بس ع الاجهزة عشان يكتبلها بالانجليزى

دلوقتى الغى حازم من دماغك و ركز معايا فى اللى جاى طبعا النوبى ما صدق ان حتة القشطة دى حبته قام واخدها و معرفها على اهله على اساس انهم يتجوزوا و فى نفس الوقت اهل ايما كانوا بلغو البوليس انها مختفية ..يمين فى شمال البوليس الانجليزى عرف انها فى مصر و جابها و رجعها بلدها و طبعا الداخلية عندنا قامت بالواجب مع النوبى باعتباره خاطف قاصر و كمان أجنبية يعنى بيشوه سمعة مصر و خد اللى فيه النصيب _ اى نعم طلع بعديها براءة من النيابة بس كان خلاص زى ما انت عارف دخول الحمام مش زى خروجه

لحد كدة انت معايا - طب تمام - ايما رجعت لأهلها و خلاص ركزى يا بت فى دراستك و امتحاناتك _ و
طبعا اتعرفت بكذا شاب انجليزى لكن ما دخلوش دماغها ( عظيمة يا مصر و لا وجه للمقارنة ) و كانت كل يوم بليل كانت بتتخيل النوبى الفارس الشجاع اللى دخل السجن بسببها و طبعا كان قلبها كان بيتقطع فقامت طاقة فى دماغها تانى و نزلت الغردقة من غير ما تقول لحد _تااانى من الواضح ان ميكروباصات خط لندن الغردقة شغالة كويس _ على أساس ان هى ملهاش غير النوبى و النوبى ملهاش غيرها ..راحت الغردقة و قعدت فى السيبر مستنية النوبى انه يظهر
بعد 12 ساعة انتظار بدأت تسأل عليه ..طلع انه باع السيبر بعد ما خرج من السجن و مجاش الغردقة من ساعتها
!َ!!!!!!

احباط طبعا و لما سألو ايما هتعمل ايه ؟ قالت ان فلوسها خلصت لكنها قررت تشتغل اى حاجة فى الغردقة عقبال ما النوبى يرجع و كمان هى كملت 18 يعنى اهلها دلوقت ميقدروش يعملو معاها باعتبارها بكر رشيد ( عديها بكر عشان خطرى )

فلو حد فيكم عرف للنوبى طريق جرة يقولوا ان ايما بتدورعليك

نص القصة الأصلى من صحيفة الدايى ميل