كباريه السبكى فيلم

( مزة + مطرب شعبى + راقصة + كوميديان) زادت تلك العناصر أو قلت فهى الخلطة الاساسية التى تجدها فى اى فيلم يحمل بصمة السبكى فيلم ..فباعتبار خبرتهم الواسعة فى الحواوشى و سر الخلطة ..نجد انهم دوما يراهنون على ذلك السر فى افلاهم ....راجع معى على سبيل المثال افلام مثل حاحا و تفاحة . قصة الحى الشعبى ..لخمة راس ..

انها الدجاجة التى تبيض ذهبا لافلام السبكى ..لا شئ ذو قيمة فنية الا ان نجاحها ع مستوى الايرادات يثير التعجب ...الان و فجأة نجد ان السبكى يقدم فيلما جيدا ليس ب ( الناصر صلاح الدين ) الا انه فيلم يحمل رسالة ..فهل هذا بداية التحول ام مجرد تجربة عابرة ؟؟

فى كباريه هناك اكثر من مثل على تناقض ( نلاحظ فى تمثيل الكوميديانات لادوار تراجيدى و العكس ) يعيشه مجتمع مركب يحمل النقص بداخله مدعيا الفضيلة بالظاهر ..نجد بنت الحارة التى ترعى امها نهارا الراقصة ليلا ..من يمسك بيديه الاف الجنيهات يوميا و لا يجد لابنته مصاريف المدرسة ( اقوى تيمة فى الفيلم ) ..اكثر من تناقض بعضها جاء سخيفا مثل فؤاد حامد ( لاحظ الاسم ) مدير الكباريه الذى ورثه عن ابيه ( راجع فيلم العار ) و يديره بكفاءة الا انه لا يفوت فرض و يستعد للعمرة !ّ!

برغم الملاحظات القادمة ..احب الفت الانتباه ان الفيلم جيد و يستحق المشاهدة و لن تمل من الفرجة عليه عكس معظم افلام السينما الفترة اللى فاتت و تقييمى الشخصى له 7/10


هذه عدة ملاحظات ع فيلم كباريه كتبتها بسرعة بعد خروجى من السينما

• قصة محمد شرف كانت تحتاج الى تركيز ومساحة اكبر ..
• محمد لطفى لم يكن واضح بسبب بحة صوته و كان من الممكن اختيار عاهة اخرى
• لم أصبح محمود الجندى فجأة هو سفير الاصولية فى السينما المصرية ..هذا رابع فيلم اراه يحث فيه ع القتل مع اختلاف المبرر
• موسيقى تامر كروان معبرة بسلاسة عما يريده الفيلم وهو افضل عنصر موجود فيه
• المونتاج كان زى الزفت ,...قطع فى نص اللقطات و كتير بتاخد وقت عبال ما تعرف انت فين و مع مين
• فكرة ان الاحداث بتتم فى يوم واحد ما بانتش قوى و كان ممكن تقريبها بشكل افضل
  
• اخر حاجة فى احدى الحاورات بين الارهابى و امير الجماعة بيقوله جملة استفزتنى جدا ( الضرورات تبيح المحظورات
  ) فجأة بقى الارهابيين بيتبعوا كتاب الامير لمكيافيللى .. بس بعد مراجعة النفس لقيت العيب مش ع صناع الفيلم فى بلد ممكن بسهولة تقنع 90 % منه ان الجملة دى حديث شريف !!!!